انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، احتفلت الشركة العامة للدواجن بالتعاون مع جمعية حفظ النعمة (بنك الطعام) باليوم العالمي للبيض في 13 أكتوبر 2023، وذلك ضمن إطار عمل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركة.

وبهذه المناسبة، تبرعت الشركة العامة للدواجن بـ 50 عبوة من البيض الطازج بإجمالي 18,000 بيضة لجمعية حفظ النعمة (بنك الطعام). وتعد جمعية حفظ الطعام جمعية تطوعية غير ربحية مرخصة من وزارة التنمية الاجتماعية وتختص بجمع فائض الطعام من مختلف المصادر بغرض إعادة توزيعه على الأسر المتعففة والعمالة الوافدة والأفراد المحتاجين في مختلف أنحاء مملكة البحرين. ويبلغ عدد المستفيدين من الجمعية نحو 10,000 مستفيد، بما في ذلك 1,800 أسرة، و5,000 من العمالة الوافدة، الأمر الذي يؤكد التأثير المجتمعي الكبير للجمعية.

وتأتي هذه المبادرة لتعزيز خطة الاستدامة الاستراتيجية التي تتبناها الشركة العامة للدواجن، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتركز الشركة على خمسة أهداف رئيسية والتي سيكون لها أثر إيجابي ملموس على مستقبل الناس والمجتمع والبلاد والكوكب بأكمله.

وفي طليعة تلك الأهداف يأتي “القضاء على الجوع”. فمن خلال التبرع بـ 18,000 بيضة طازجة لجمعية حفظ الطعام، فإن الشركة العامة للدواجن تمضي قدماً نحو مكافحة انعدام الأمن الغذائي في المملكة. وتساهم هذه المبادرة في مواجهة الاحتياجات الغذائية العاجلة، فضلا عن وضع الأساس الراسخ لتحقيق الازدهار على المدى البعيد.

وتدرك الشركة العامة للدواجن أهمية الحصول على الاحتياجات الغذائية المفيدة لأي مجتمع يسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار. ومن خلال هذه المبادرة، فإنها لا توفر هذه الاحتياجات الغذائية فقط، بل تساهم في تعزيز صحة ونشاط آلاف الأسر البحرينية والعمالة الوافدة، بما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله.

وتماشياً مع هدف “ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة”، فإن الشركة العامة للدواجن تسعى إلى الحد من إهدار الطعام وما له من تأثير على البيئة. فمن خلال إعادة توزيع الفائض من البيض إلى المحتاجين، فإن الشركة بذلك تتبنى موقفاً واضحاً تجاه هدر الطعام الذي يمثل عبئاً ثقيلا على كوكبنا  لتساهم بذلك في بناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات والدول.

ومن خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيض، فإن مبادرة الشركة العامة للدواجن تمتد لما هو أبعد من مجرد الاحتفال بحدث فردي، بل إنها تعكس رؤية طموحة تركز على خلق عالم أفضل وأكثر استدامة. إنها خطوة هامة تؤكد التأثير الراسخ الذي يمكن أن تتركه ممارسات العمل الواعية على كل من المجتمع والبيئة.